قصة مثل شامى “مو رمانة بس القلوب مليانة”
****************
وأصل القصة :
أن فتاة تزوجت وأقامت مع حماتها(أم الزوج) بنفس البيت
و كان بينها وبين حماتها كل ما بين الحماة و زوجة ابنها من
محبة و مودة واحترام متبادل و كل ما هو عكس ذلك …
و قد قامت حماتها بما هو المطلوب منها على أكمل وجه
لتجعل من حياة زوجة ابنها جحيماً لا يطاق …قصة عاديةوعلاقة سرمدية منذ الأزل …
و أثناء حمل هذه الفتاة توحمت على الرمان و لم يكن موسمه قد حان بعد
فذهب زوجها يجوب الأقطار و الأمصارحتى جلب لها رمانة،،
فغمرت زوجته سعادة بالغة و تملكها الإحساس بالعظمة
و نظرت لحماتها نظرة ذات معنى نستطيع تخيلها …
و ذهبت للمطبخ و عادت لتجد حماتها تأكل رمانتها العزيزة
فجن جنونها و ثارت ثائرتها و انقضت على حماتها كوحش مفترس…
مستخدمة جميع الأسلحة من الأظافر إلى اللكمات …
و متبعة كافة الاستراتجيات من الصراخ و اللطم إلى شد الشعر …
مما اضطر الجيران للتدخل و تخليص الأم قبل أن تقتلها زوجة ابنها …
و قالت إحدى الجارات لزوجة الابن و هي تحاول تهدئتها :
“كل هذامن أجل رمانة”
فأجابت:
“مو رمانة بس القلوب مليانة”
فذهب قولها مثلا
وهو يستخدم في حالات الاستخفاف بالأسباب الظاهرية لمشكلةكبيرة …