لكن الهاتف مراقب
رن هاتفه المحمول …فأجاب ..فإذا بفتاة جميلة الصوت على الهاتف ..
تسأله عن أحواله لكنه لم يعرفها
_
_
_
_
فسألها معتذراً : من تكونين ..
… فأجابت : أنا فتاة جميلة وبنت حسب ونسب وأود التعرف عليك …
فسكت قليلا …ثم قال … لكن الهاتف مراقب …
فسألته مستغربة ,,,مراقب من قبل من ؟
هل من قبل المؤسسة التي تعمل بها ؟ فأجابها :لا
هل الهاتف مراقب من قبل المخابرات …؟ فأجابها : لا
إذا ًالهاتف مراقب من قبل أمن الدولة قالتها ضاحكة …
فأجابها : الهاتف مراقب من قبل الله الواحد الديان ..!!!
فمن ساعتها أغلقت الهاتف …ولم تعد لهذا الفعل .
هذه الفتاة بدأت بخطأ مع الغفلة ,,,ولكن ماإن ذُكرت …حتى عادت إلى مولاها
*************************************
كم أحترم ذلك الرجل الذي يحفظ نفسه ويعفها ويراعي
ربه في كل تصرفاته مستشعرا مراقبته عز وجل عليه في كل حين ّ!! …
فمن عف نفسه عن الحرام ذاق لذه الحلال ♥ ♥
ولا تنسوا الطيبون للطيبات ♥ ♥..